مؤتمر تنمية الموارد المعدنية
قال أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة التجارية، إن المؤتمر الأول لتنمية الموارد المعدنية في إفريقيا يسعى إلى دعم التجارة بين الدول الإفريقية، وزيادة القيمة المضافة في قطاع التعدين، ودفع عجلة التنمية المستدامة، وتشجيع الابتكار، وتحفيز الاستثمارات في قطاع التعدين بالقارة الإفريقية، بهدف تحقيق رؤية إفريقيا في هذا المجال.
وأشار العشري إلى أهمية المؤتمر كونه يجمع شركاء رئيسيين في قطاع التعدين من مختلف أنحاء القارة، بهدف رسم استراتيجيات لتنمية هذه الصناعة المهمة، في ظل ما تزخر به إفريقيا من ثروات معدنية غير مستغلة بالكامل. كما توقع أن يحقق المؤتمر نتائج إيجابية تُمهّد الطريق لتنظيم دورات مستقبلية منه، مما يعزز دعم صناعة التعدين في إفريقيا.
وينظم هذا الحدث مجلس الأعمال الإفريقي بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الإفريقي، والوكالة الإفريقية للتنمية (AUDA-NEPAD)، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO). ويضم المؤتمر وفوداً من مختلف الدول الإفريقية، ممثلين عن الحكومات ووزارات الصناعة والاقتصاد، إلى جانب كيانات القطاع الخاص ومجالس الأعمال الإفريقية مثل مجلس أعمال الكوميسا، ومجالس جنوب وشرق وغرب إفريقيا، واتحاد الغرف التجارية الإفريقية.
ويهدف المؤتمر إلى رسم خارطة طريق لتصنيع وإضافة القيمة للثروة المعدنية في إفريقيا، مع التركيز على فرص الاستثمار في المعادن الخضراء والتنمية المعدنية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة. كما يبرز المؤتمر الدور الريادي لمصر في إفريقيا عبر تسليط الضوء على تجاربها في تطوير قطاع التعدين والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، مما يعزز البنية التحتية والتكامل اللوجستي في القارة.
وفي إطار تعزيز التنمية الاقتصادية، يسعى المؤتمر إلى دعم وتمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة، خصوصاً التي يديرها الشباب والنساء، إضافةً إلى بناء شراكات إفريقية تؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة، بما يحقق النمو المستدام في مجال التعدين والطاقة المتجددة.
وشارك أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة التجارية، في المؤتمر الذي انطلق في 11 نوفمبر ويستمر حتى 13 نوفمبر، وأقيم تحت رعاية الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للشؤون الصناعية ووزير النقل والصناعة، تحت شعار "تعزيز تنمية الثروة المعدنية والمحتوى المحلي والقيمة المضافة لتحقيق أجندة التنمية في إفريقيا 2063 وأهداف التنمية المستدامة.